تعرف فى هذا المقال على إيقاف قيد الزمالك من فيفا.. القصة كاملة:-
الزمالك تاني؟ آه تاني، بس المرادي الموضوع كبر ودخل في مرحلة ما ينفعش تتاخد باستخفاف. فيفا أعلن رسميًا إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب القضية السابعة، وده خلّى جماهير القلعة البيضاء تصحى على خبر تقيل، خبر يخوّف أي مشجع، ويطرح أسئلة كتير: ليه؟ وإمتى؟ وإزاي؟ وهل في أمل؟
خلينا نحكيها واحدة واحدة، من غير فلسفة ولا نقل، حكاية على بلاطة زي ما جمهور الكورة بيحب.
---
يعني إيه إيقاف قيد؟
ببساطة شديدة، إيقاف القيد يعني إن النادي ما يقدرش يسجل لاعبين جداد، لا صفقات محلية ولا أجنبية، لا في الانتقالات الصيفية ولا الشتوية، إلا لما الأزمة تتحل ويتقفل الملف بالكامل. يعني حتى لو معاك فلوس ولا لعيبة على أعلى مستوى، الباب مقفول لحد ما الحساب يتصفّى.
وده قرار مش بسيط، لأن القيد هو النفس اللي بتتنفس بيه أي فرقة، خصوصًا فريق بحجم الزمالك، عنده بطولات وجماهير وضغط طول السنة.
---
القضية السابعة.. الرقم اللي وجّع الجماهير
الصدمة مش بس في إيقاف القيد، الصدمة الأكبر إن دي القضية السابعة اللي بسببها فيفا ياخد إجراء ضد الزمالك. سبع قضايا! رقم يخوّف ويخلّي أي حد يسأل: إزاي وصلنا لكده؟
القضايا دي غالبًا بتكون بسبب مستحقات متأخرة لمدربين أو لاعبين سابقين، أجانب ومحليين، ناس مشيت وسيبت وراها فلوس، والفلوس دي اتحولت من مجرد خلاف إداري لعقوبات دولية من فيفا.
فيفا ما بيهزرش في الحتة دي، أي لاعب أو مدرب يشتكي، والورق يطلع سليم، القرار بييجي من غير هزار.
---
ليه الزمالك بيتكرر معاه السيناريو ده؟
السؤال اللي على لسان كل زملكاوي: ليه دايمًا إحنا؟ الحقيقة إن المشكلة مش في نادي واحد، المشكلة في الإدارة والتخطيط. لما تمشي صفقات من غير حساب، أو تتعاقد مع لاعبين من غير ما تأمن مستحقاتهم، أو تأجل وتسوّف، في الآخر الفاتورة بتوصل.
الزمالك مرّ بسنين صعبة ماليًا، ومش كل الإدارات كانت على نفس المستوى، وفي قرارات اتاخدت تحت ضغط جماهيري أو إعلامي، من غير ما تتحسب صح.
---
القرار ده تأثيره إيه على الفريق؟
التأثير كبير جدًا، خصوصًا لو استمر لفترة:
الفريق مش هيعرف يعوض أي نقص
أي لاعب يمشي مش هيتجاب بداله حد
المنافسين هيستغلوا الوضع
المدرب هيبقى إيده مربوطة
والأخطر من كده، إن الروح المعنوية نفسها بتتأثر، لأن اللعيبة بتحس إن النادي داخل دوّامة مش واضحة نهايتها.
---
هل في أمل؟ ولا الباب اتقفل؟
آه في أمل، بس الأمل ده بفلوس. فيفا قالها قبل كده وبيقولها دلوقتي: ادفع المستحقات، القيد يرجع. مفيش حلول وسط، مفيش جدولة إلا بموافقة أصحاب القضايا، مفيش وعود.
يعني لو الزمالك قدر يسدّد المبالغ المطلوبة في القضايا السبع، أو يتوصل لتسويات رسمية مع الأطراف، وقتها فيفا يرفع إيقاف القيد فورًا.
الموضوع في إيد الإدارة الحالية، يا إما تحل، يا إما الأزمة تكبر.
---
موقف الجماهير.. صبر ولا غضب؟
الجماهير الزملكاوية بين نارين:
نار حب الكيان والخوف عليه
ونار الغضب من تكرار الأزمات
في ناس بتطالب بالمحاسبة، وناس بتقول سيبوا الإدارة تشتغل، وفي ناس فقدت الثقة أصلًا. بس المؤكد إن جمهور الزمالك عمره ما كان سبب أزمة، دايمًا هو اللي بيدفع التمن.
---
الخلاصة
إيقاف قيد الزمالك بسبب القضية السابعة جرس إنذار قوي، مش بس للنادي، لكن لكل الأندية اللي بتفكر إن الأمور بتمشي بالبركة. الكورة دلوقتي أرقام وعقود وقوانين، واللي يغلط بيدفع.
الزمالك محتاج وقفة حقيقية، إدارة الأزمة بعقل، شفافية مع الجمهور، وسداد مستحقات الناس. غير كده، الدوامة هتفضل تلف، والقيد هيفضل مقفول، والطموحات هتفضل معلّقة.
والأيام الجاية هتقول: هل الزمالك هيلمّ الورق؟ ولا القضية السابعة هتبقى بداية لسلسلة أطول؟

إرسال تعليق