منتخب المغرب.. حكاية جيل كتب اسمه بالدهب وخلّى إفريقيا كلها تتكلم مغربي:-
في كورة القدم، فيه منتخبات بتعدّي، ومنتخبات بتسيب بصمة، وفيه منتخبات بتعمل تاريخ ما يتنسيش…
منتخب المغرب في السنين الأخيرة مش بس لعب كورة، ده كتب ملحمة كروية كاملة، ملحمة بدأت بالصبر والتخطيط، وانتهت بإنجازات خلت اسم المغرب يتقال في كل حتة في العالم.
اللي بيحصل مع أسود الأطلس مش صدفة، ولا ضربة حظ، ده شغل سنين، تعب، تنظيم، وثقة في جيل عرف يعني إيه يلعب على قميص بلده.
---
بطولتا أمم إفريقيا للمحليين.. البداية الحقيقية للحكاية
الحكاية بدأت بوضوح سنة 2018، لما منتخب المغرب للمحليين مسك كأس أمم إفريقيا وقال للقارة كلها:
> إحنا جايين، ومش جايين نكمّل عدد.
الفوز بالبطولة مش بس كان لقب، ده كان رسالة إن الدوري المغربي قوي، وإن اللاعب المحلي يقدر ينافس ويكسب.
وجت سنة 2020، والمغرب كرر الإنجاز، وخد البطولة تاني، وأكد إن اللي حصل مش صدفة، ده سيطرة.
بطولتين ورا بعض للمحليين =
✔ عمق في المواهب
✔ شغل صح
✔ مشروع كروي واضح
---
مونديال قطر 2022.. المغرب يغيّر شكل التاريخ
وهنا بقى النقلة الكبيرة…
كأس العالم 2022 في قطر.
منتخب المغرب عمل اللي محدش كان متخيله:
كسب الكبار
أطاح بمنتخبات مرعبة
وصل لنص نهائي كأس العالم
المركز الرابع عالميًا مش رقم وخلاص، ده:
أول منتخب عربي يعملها
أول منتخب إفريقي يوصل للمرحلة دي
إنجاز هيفضل محفور في تاريخ الكرة
في الوقت ده، العالم كله وقف يصفق، مش بس على الكورة، لكن على الروح، الرجولة، والانتماء.
---
أمم إفريقيا تحت 23 سنة 2023.. المستقبل حاضر
المغرب ما وقفش عند الجيل الكبير، لكن بص لتحت، للمستقبل.
في 2023، منتخب تحت 23 سنة خد بطولة أمم إفريقيا، وأكد إن:
> اللي جاي أقوى من اللي فات.
جيل شاب، منظم، فاهم، بيعرف يلعب كورة حديثة، وبيعرف يكسب.
---
أولمبياد باريس 2024.. برونزية بطعم الدهب
في أولمبياد باريس 2024، منتخب المغرب الأولمبي حقق الميدالية البرونزية.
إنجاز كبير، لأن:
الأولمبياد بطولة عالمية
المنافسة فيها نار
ومش أي منتخب يطلع على منصة التتويج
المغرب قدر يقف وسط الكبار، ويقول:
> إحنا هنا، ولسه عندنا كتير.
---
2025.. سنة السيطرة الكاملة
لو فاكر إن اللي فات كده خلاص، لأ…
2025 كانت سنة مغربية خالصة 👑
🏆 بطل أمم إفريقيا تحت 17 سنة
🏆 بطل أمم إفريقيا للمحليين
🏆 بطل كأس العالم للشباب
🏆 بطل كأس العرب
يعني إيه؟ يعني:
كل الفئات السنية شغالة
كل البطولات ليها منتخب جاهز
المنظومة ماشية صح من تحت لفوق
---
سر نجاح المغرب.. مش كورة وبس
النجاح ده ليه أسباب واضحة:
أكاديميات قوية
تخطيط طويل المدى
مدربين على مستوى عالي
ثقة في اللاعب المحلي
دعم جماهيري مش طبيعي
المغرب فهم إن الكورة مش 11 لاعب بس،
الكورة مشروع دولة.
---
الخلاصة.. أسود الأطلس كتبوا تاريخ جديد
اللي عمله منتخب المغرب في أقل من 10 سنين:
بطولات قارية
إنجاز عالمي
سيطرة في الفئات السنية
احترام عالمي
ده مش إنجاز عابر، ده تاريخ بيتكتب.
وكل المؤشرات بتقول إن اللي جاي:
> أقوى… وأكبر… وأخطر.
أسود الأطلس مش بس فخر للمغرب،
ده فخر لكل عربي وإفريقي بيعشق الكورة ❤️⚽
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح بين جيلين… حلقة الوصل الذهبية:-
محمد صلاح مش بس نجم في منتخب مصر، ده حلقة وصل بين جيلين. جيل قديم عاش على ذكريات حسن شحاتة وأبوتريكة ووائل جمعة، وجيل جديد لسه بيدوّر على بطولته الأولى. صلاح واقف في النص، شايل خبرة الكبار وطموح الصغيرين.
وده دور صعب جدًا:
قائد
أخ أكبر
نجم أول
ومصدر أمل
أي غلطة بتتحسب عليه، وأي إنجاز بيتسجل باسمه.
ذكريات النهائيات… الوجع اللي اتحول لدافع
نهائي 2017، نهائي 2021… اتنين مشاهد محفورين في دماغ أي مشجع مصري. صلاح كان قريب، قريب قوي، لكن الكأس راحت في اللحظة الأخيرة. الوجع ده مش ضعف، بالعكس، ده وقود.
في لاعيبة الوجع بيكسرها، وفي لاعيبة:
يتعلموا
يستحملوا
ويرجعوا أقوى
وصلاح واضح إنه من النوع التاني.
هل الأرقام الفردية أقل من البطولة؟ لا
في ناس بتقول إن الأرقام الفردية ملهاش قيمة من غير بطولة. الكلام ده صح جزئيًا، لكن مش كامل. لأن:
الأرقام بتثبت الاستمرارية
والتاريخ بيحسب كل حاجة
والبطولة ساعات بتبقى توفيق
صلاح لما يقرب يبقى من أعظم هدافي أمم إفريقيا، ده مش إنجاز صغير، ده دليل إنه موجود دايمًا، وبيأدي في بطولة صعبة جدًا.
طبيعة أمم إفريقيا… بطولة ما بترحمش
أمم إفريقيا مش زي أي بطولة:
ملاعب صعبة
طقس متقلب
تحكيم مختلف
وضغط جماهيري رهيب
واللي ينجح فيها لازم يبقى:
قوي بدنيًا
ثابت نفسيًا
وذكي تكتيكيًا
وصلاح جمع التلاتة دول في آخر سنين بشكل واضح.
صلاح بقى قائد مش بس هداف
زمان كان مطلوب من صلاح يسجل وخلاص. دلوقتي دوره كبر:
بيكلم اللعيبة
بينظم الملعب
بيهدي وقت العصبية
وبيشجع وقت الإحباط
وده تطور مهم، لأن القائد الحقيقي مش اللي بيصرخ، لكن اللي يطمن اللي حواليه.
دعم النجوم حواليه… مفتاح الانفجار
أي لاعب كبير محتاج عناصر حواليه:
لاعب يضغط
لاعب يصنع
لاعب يخلص
لو المنظومة اشتغلت صح، صلاح مش بس هيجيب 6 أهداف، ده ممكن يجيب أكتر، لأن ساعتها هيلعب من غير قيود.
الإعلام… سلاح ذو حدين
الإعلام المصري معروف بالحماس الزايد، وده ساعات بيبقى دعم وساعات ضغط. المهم في المرحلة دي إن الكل:
يدعم
يقلل نقد سلبي
ويستنى النهاية
صلاح محتاج هدوء، مش مطالبات مستمرة.
رسالة صلاح للجمهور (اللي محدش سامعها)
من غير ما يتكلم، صلاح بيبعت رسالة واضحة: "أنا بعمل اللي عليا، ومكمل لآخر نفس".
الراجل ده:
ما اعتذرش عن المنتخب
ما تهربش
وما استسلمش
وده لوحده يحسب له.
لو التاريخ اتكتب… هيتكتب إزاي؟
لو صلاح سجل الـ6 أهداف:
هيتقال إنه أعظم لاعب مصري
واحد من أعظم لاعيبة إفريقيا
لاعب شرف بلده في أصعب وقت
وساعتها أي نقاش هينتهي.
ولو ما حصلش؟
حتى لو الحلم ما اكتملش:
صلاح أدى
قاتل
ومشي مرفوع الرأس
لكن الإحساس العام إن الفرصة دي مختلفة… والنسخة دي ليها طعم تاني.
كلمة أخيرة
محمد صلاح واقف على مفترق طرق:
طريق ا
لتاريخ
وطريق الحكايات اللي تتحكي للأجيال
6 أهداف ممكن يفصلوا بين الاتنين.
وأمم إفريقيا الجاية مش مجرد بطولة…
دي امتحان أخير لأسطورة مصرية استثنائية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يرحل كوكا عن الاتفاق في يناير؟:-
قصة لاعب مصري بين حلم الاستمرار وضرورة الرحيل في دوري مليان نجوم
وسط سخونة الدوري السعودي، وزحمة النجوم اللي ماليين الملاعب، اسم أحمد حسن كوكا رجع يتصدر الكلام من جديد.
الناس بتسأل، والمواقع بتتكلم، والجماهير محتارة:
هل كوكا قرب يسيب الاتفاق في يناير؟ ولا القصة لسه فيها فصول تانية؟
السؤال مش بسيط، لأن اللي بيحصل مع كوكا مش مجرد مشاركة قليلة أو دكة بدلاء، ده موضوع أكبر متعلق بمستقبل لاعب مصري قرر يخوض تحدي صعب في واحد من أقوى الدوريات في المنطقة.
---
كوكا مش لاعب عابر
كوكا لما خرج من مصر زمان، خرج وهو ناوي يعمل اسم لنفسه بره، وده اللي حصل فعلًا.
لعب في أوروبا سنين، واجه مدارس كورة مختلفة، احتك بلاعبين كبار، واتعود على ضغط المنافسة.
يعني لما يروح الدوري السعودي، طبيعي الناس تستنى منه كتير،
وطبيعي كمان أي تقصير أو غياب عن الصورة يفتح باب الأسئلة.
---
الدوري السعودي.. مش زي زمان
زمان كان أي لاعب يروح السعودية يبقى نجم الفريق،
دلوقتي؟
الوضع اختلف 180 درجة.
الدوري بقى:
مليان مهاجمين أجانب تقال
نجوم عالميين
منافسة شرسة على كل مركز
يعني مفيش مكان مضمون، حتى لو اسمك كبير.
وده اللي خلا موقف كوكا أصعب شوية،
لأنه مش بس بينافس لاعبين،
ده بينافس أسماء تقيلة وجاية بعقود ضخمة وضغط جماهيري.
---
أرقام ومشاركة مش على الطموح
كوكا شارك، بس مش بالشكل اللي يرضيه ولا يرضي جمهوره.
مهاجم بطبيعته محتاج:
استمرارية
ثقة
كرات توصله
ولما ده يقل، الأداء طبيعي يتأثر،
واللاعب يبدأ يحس إنه مش موجود في الصورة الأساسية.
وده اللي خلّى فكرة يناير تظهر بقوة.
---
يناير.. شهر الحساب
يناير بالنسبة لأي لاعب محترف،
يا إما فرصة إنقاذ
يا إما بداية نهاية تجربة.
كوكا دلوقتي بيحسبها بالعقل:
أكمل وأصبر؟
ولا أدوّر على مكان ألعب فيه بانتظام؟
القرار مش سهل، لأن أي اختيار غلط ممكن يضيّع موسم كامل.
---
سيناريو الرحيل.. مخاطرة محسوبة
لو كوكا قرر الرحيل، فده مش هروب،
ده تفكير احترافي.
الرحيل ممكن:
يرجعله حساسية المباريات
يزود فرصه في الظهور
يحافظ على مستواه البدني والفني
بس في نفس الوقت،
أي انتقال جديد معناه:
تأقلم
ضغط
بداية من الصفر
---
سيناريو الاستمرار.. رهان على النفس
الاستمرار مع الاتفاق معناه إن كوكا يراهن على نفسه:
يثبت إنه يستحق فرصة أكبر
يستغل أي غياب أو تراجع من المنافسين
يكسب ثقة الجهاز الفني مع الوقت
بس الرهان ده محتاج صبر،
والصبر في كرة القدم مش دايمًا مكسب.
---
المنتخب في الحسابات
مينفعش نتكلم عن كوكا من غير ما نجيب سيرة المنتخب.
أي مهاجم مصري نفسه يكون موجود،
لكن المنتخب مش بيختار غير الجاهز.
والجاهزية بتيجي من:
لعب
أهداف
تأثير حقيقي
وده عنصر مهم في قرار يناير.
---
إدارة الاتفاق.. هدوء قبل العاصفة
إدارة الاتفاق لحد دلوقتي سايبة الباب موارب:
لا أكدت بقاء
ولا نفت رحيل
وده معناه إن كل الاحتمالات واردة،
خصوصًا لو جالهم عرض كويس يرضي كل الأطراف.
---
الجماهير.. آراء متناقضة
فيه جمهور شايف:
> كوكا مظلوم ومحتاج فرصة حقيقية
وفيه اللي بيقول:
> المنافسة قوية واللي يثبت نفسه يكمل
والحقيقة إن الاتنين عندهم حق،
لأن الكورة مش أبيض وأسود.
---
القرار الأخير.. في إيد مين؟
في الآخر:
اللاعب ليه رأي
المدرب ليه رؤية
والإدارة ليها حسابات
والقرار هيطلع خليط من كل ده.
---
الخلاصة
قصة كوكا مع الاتفاق لسه ما اتحسمتش،
ويناير هيبقى شهر الحقيقة.
يا إما:
استمرار يثبت فيه نفسه
يا إما رحيل هادي يفتحله باب جديد
لكن المؤكد إن كوكا مش لاعب عادي،
وأي خطوة جاية هتكون محسوبة بالمللي.
والأيام الجاية كفيلة تكشف هل يناير هيكون نهاية المشوار…
ولا بداية حكاية جديدة.

إرسال تعليق