U3F1ZWV6ZTQyMjUxNTQ5Njc5NjAyX0ZyZWUyNjY1NTkzMTA2NTgxNg==

صلاح في عيون أوروبا.. الزمالك غرقان في الأزمات واللائحة دايمًا في مهب الريح

صلاح في عيون أوروبا.. الزمالك غرقان في الأزمات واللائحة دايمًا في مهب الريح

 صلاح والإعلام الأوروبي.. عدسة مكبّرة على كل لمسة:-


الإعلام الأوروبي معروف إنه ما بيرحمش، ولما يكون الحديث عن لاعب بحجم محمد صلاح، العدسة بتبقى مكبّرة أكتر من اللازم. لمسة غلط تتحسب، وفرصة ضايعة تتحوّل عنوان، وهدف يتحط في مقارنة مع اللي فات. بس ده طبيعي، لأن صلاح بقى رقم ثابت في المعادلة، واللي يوصل للمكانة دي لازم يدفع ضريبتها.

اللافت إن أغلب التحليلات بتركّز على الأرقام، لكن قليل اللي بيبص للصورة كاملة:

تغيير مدربين

تبديل خطط

عناصر جديدة لسه بتنسجم

ومع كل ده، اسم صلاح لسه حاضر في أي نقاش عن ليفربول.

شخصية صلاح داخل الملعب.. هدوء بيخدع

محمد صلاح مش من النوع اللي يصرخ أو يعمل شو، قوته الحقيقية في هدوءه. لاعب لما تحطه تحت ضغط، يبان عادي، بس أول ما تجيله فرصة، يحسم. النوع ده من اللاعبين دايمًا بيبقى مفيد في اللحظات الصعبة، وده اللي مخلّي أي مدرب يحسب له ألف حساب.

الجمهور أحيانًا بيقارن صلاح بنفسه، ودي أصعب مقارنة ممكنة. لأنك لما توصل للقمة، أي نزول بسيط بيتشاف كأنه سقوط، مع إن الواقع غير كده.

سلوت وبناء ليفربول الجديد.. مفيش مقدسات

المدير الفني الجديد جاي بفكر مختلف، وده طبيعي. كل مدرب بيحب يسيب بصمته، بس الذكاء هنا إنه يعرف يمشي على الحبل المشدود. سلوت واضح إنه مش عايز يهدم القديم، ولا عايز يعيش عليه. عايز يطوّر، يجدد، ويخلق ليفربول ينافس سنين قدام.

وفي المشروع ده:

الشباب ليهم دور

والنجوم ليهم وزن

وصلاح نقطة التوازن

وده تحدي كبير لأي مدرب يبدأ مشواره مع نادي جماهيري.

جوارديولا والضغوط النفسية.. لما العبقرية تتختبر

جوارديولا مش أول مرة يواجه ضغط، بس المرة دي مختلفة. الجمهور اتعود على الفوز، وأي تعثر بقى مستفز. الإصابات زوّدت الحمل، وتدوير اللاعبين بقى أصعب. هنا بيبان دور المدرب الحقيقي، مش في التخطيط بس، لكن في إدارة العقول.

بيب دايمًا كان بيكسب بالتفكير قبل الملعب، بس دلوقتي التفكير نفسه بقى محل نقاش. وده شيء صحي للكرة، لأن مفيش حد فوق الحساب.

بايرن ميونخ.. هيبة الماضي في مواجهة واقع جديد

بايرن ميونخ عمره ما كان فريق عادي، ده مؤسسة كروية. بس الكرة اتغيرت، والمنافسين بقوا أقوى، والفلوس بقت موزعة بشكل مختلف. السيطرة المطلقة بقت أصعب، والبطولات بقت محتاجة مجهود مضاعف.

القلق اللي باين في تصريحات المسؤولين مش ضعف، بالعكس، ده وعي. لأن النادي اللي ما يقلقش، يقع فجأة. وبايرن عارف إن أي خطوة غلط ممكن تكلفه كتير.

المقارنة بين الدوريات.. ليه البريميرليج مختلف؟

الدوري الإنجليزي بقى ساحة معركة حقيقية. كل ماتش صعب، وكل نقطة بتتحسب. ده اللي مخلي لاعب زي صلاح تحت ضغط مستمر، ومخلي مدرب زي جوارديولا مش مرتاح.

على عكس دوريات تانية، البريميرليج مفيهوش استسهال:

الصغير ممكن يغلب الكبير

والملعب دايمًا بيحكم

والجمهور جزء من اللعبة

وده سر المتعة وسر المعاناة في نفس الوقت.

الجماهير.. الحكم الحقيقي

في الآخر، الجمهور هو الحكم. جمهور ليفربول عايز يشوف صلاح بيبتسم وهو بيسجل. جمهور السيتي عايز يشوف فريقه مسيطر. وجمهور بايرن مش بيرضى غير بالكأس.

والضغط الجماهيري عمره ما كان لعنة، هو جزء من العظمة. اللي يستحمله، يكمل في القمة، واللي ما يستحملوش، يختفي.

الخاتمة الموسّعة.. أوروبا لا تنام

أوروبا الكروية عمرها ما بتنام. كل يوم قصة جديدة، وكل أسبوع بطل أو متهم. محمد صلاح لسه في قلب الحكاية، وجوارديولا لسه في دائرة الضوء، وبايرن لسه بيدوّر على الطمأنينة.

واللي جاي ممكن يغيّر كل الحسابات، لأن الكورة مش بتحب التوقعات، بتحب اللي يثبت نفسه في الملعب وبس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزمالك والأزمات المتراكمة.. كرة تلج بتكبر:-


أخطر حاجة في أزمة الزمالك مش قرار إيقاف القيد نفسه، لكن إن الأزمة بقت كرة تلج. كل ملف يتقفل متأخر، يولّد ملف أكبر، وكل تأجيل بيفتح باب لغرامات وفوائد وتعقيدات جديدة. ومع الوقت، النادي بيلاقي نفسه محاصر بقضايا أكتر من اللي يقدر يتعامل معاها.

اللي بيحصل ده مش وليد موسم واحد، ده تراكم سنين، إدارات كانت بتفكر في الحل السريع، مش الحل الصح. ومع كل حل مؤقت، الأزمة كانت بتستنى في الزاوية وترجع أقوى.

أخطاء الماضي.. الثمن بيتدفع دلوقتي

ملفات كتير اتقفلت زمان بشكل غير مدروس:

عقود بلاعبين أجانب من غير ضمانات

مدربين مشيوا من غير تسويات واضحة

وعود بالدفع من غير سيولة حقيقية

والنهارده النادي بيدفع التمن. الكرة الحديثة ما بترحمش، والفيفا بتشتغل بالأرقام، مش بالنيات.

ليه الزمالك دايمًا في مرمى القرارات؟

ناس كتير بتسأل: ليه الزمالك تحديدًا؟

الإجابة بسيطة: الملف اللي ما يتقفلش صح، بيطلع قرار. الفيفا مش بتبص على اسم النادي، بتبص على المستند. أي ورقة ناقصة، أي تأخير، أي التزام ما اتنفذش، القرار بينزل من غير عاطفة.

وده درس قاسي لكن مهم:

الاحتراف مش في الملعب بس، الاحتراف في الإدارة قبل أي حاجة.

تأثير الأزمة على سوق الانتقالات

إيقاف القيد في توقيت حساس بيكبّل النادي. المنافسين بيتحركوا، صفقات بتخلص، والزمالك واقف يتفرج. حتى لو في لاعبين عايزين ييجوا، مفيش تسجيل، ومفيش ضمانات، ومفيش وضوح.

وده بيخلق مشاكل إضافية:

لاعبين حاليين حاسين بعدم أمان

عناصر شابة بتتحمّل فوق طاقتها

جهاز فني شغله متقيّد

كل ده بينعكس بشكل مباشر على الأداء في الملعب.

الجهاز الفني بين المطرقة والسندان

أي مدرب في موقف زي ده بيبقى محاصر. مطلوب منه:

نتائج

تطوير

استقرار

وفي نفس الوقت، أدواته محدودة. مفيش صفقات، مفيش بدائل، ومفيش مساحة للمناورة. ومع أول تعثر، الهجوم بيبدأ، وكأن المدرب هو سبب الأزمة، مع إن الحقيقة أبعد من كده بكتير.

هل الحل في بيع اللاعبين؟

بعض الأصوات بتطالب ببيع لاعبين لتوفير سيولة. الحل ده ممكن يجيب فلوس على المدى القصير، بس خطره كبير. بيع أعمدة الفريق ممكن:

يضعف المنافسة

يزود غضب الجماهير

يكرر نفس السيناريو بعد موسم

الحل الحقيقي مش بيع أصول، الحل بناء نظام يمنع تكرار الأزمة.

الجماهير ودورها.. ضغط مشروع

غضب الجمهور مفهوم، بل ومشروع. لأن الجمهور هو اللي بيدفع دايمًا التمن:

تذاكر

اشتراكات

دعم نفسي ومعنوي

والجمهور لما يضغط، بيضغط علشان يشوف إصلاح، مش علشان خراب. الصمت في الأزمات الكبيرة بقى خطر أكبر من الهجوم.

هل في أمل؟

رغم الصورة القاتمة، الأمل موجود. الزمالك عنده:

قاعدة جماهيرية ضخمة

اسم تسويقي قوي

تاريخ يفتح أبواب

بس الأمل محتاج قرارات حقيقية:

إدارة مالية محترفة

قفل كل الملفات مرة واحدة

شفافية مع الجمهور

غير كده، هنفضل نلف في نفس الدايرة.

درس للكرة المصرية

أزمة الزمالك رسالة لكل الأندية:

الهواية خلصت. اللي مش هيشتغل باحتراف، هيدفع تمن غالي. واللي مش هينظم عقوده وملفاته، هيقع، مهما كان اسمه أو تاريخه.

الخاتمة الموسّعة.. الطريق الصعب

إيقاف القيد للمرة الثامنة مش نهاية العالم، لكنه إنذار أخير. يا بداية إصلاح شامل، يا استمرار في نفس النفق المظلم. الزمالك أكبر من الأزمات، بس الأزمات ما بتمشيش لوحدها.

الكرة دلوقتي في ملعب المسؤولين، والجمهور مستني أفعال مش تصريحات، لأن التاريخ ما بيستناش، والكورة ما بترحمش.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما بين اللائحة والواقع.. فين المشكلة؟ :-


واحدة من أكبر أزمات الكورة المصرية إن اللائحة دايمًا حاضرة في الكلام، غايبة في التطبيق. كل طرف بيطلع يقولك: “اللائحة واضحة”، بس وقت التنفيذ كل واحد بيفسرها على مزاجه. وده اللي مخلي أي قرار – سواء إيقاف أو عقوبة أو حتى تأجيل – يتحول لقنبلة موقوتة.

الجمهور مش ضد العقاب، بالعكس، الجمهور عايز عدالة. لكن العدالة مش بس في القرار، العدالة في التوقيت، والأسلوب، والوضوح. لما القرار يطلع متأخر، أو من غير شرح كافي، طبيعي الناس تشك وتتكلم.

الأهلي والتركيز على الهدف الكبير

الأهلي في الفترة الأخيرة قرر يبعد نفسه عن الصداع الإداري، وركّز في حتة واحدة بس: الكورة. الجهاز الفني بقى واضح في تعامله، اللعيبة عارفة دورها، ومفيش حد بيطلع يتكلم كتير في الإعلام.

وده سر من أسرار قوة الأهلي دايمًا، إنه بيعرف إمتى يسكت وإمتى يرد جوا الملعب. فوزه الأخير ما كانش مجرد نتيجة، ده كان تأكيد على إن الاستقرار بيفرق، حتى لو الدنيا حواليك مليانة مشاكل.

الزمالك بين نارين

الزمالك واقف دلوقتي بين نارين:

نار الغضب الجماهيري اللي عايز بطولات فورًا، ونار الأزمات اللي بتطلع كل شوية وتشد الفريق لورا. أي قرار إداري، أي تصريح، أي شائعة… كله بيتحسب على الزمالك مضروب في عشرة.

اللعيبة نفسهم بقوا تايهين:

يلعبوا ويقاتلوا؟ ولا يقلقوا من اللي جاي؟

وده بيأثر على الأداء، لأن الكورة محتاجة تركيز، والتركيز مش بييجي مع القلق.

اتحاد الكرة.. متهم دايمًا

سواء كان القرار صح أو غلط، اتحاد الكرة دايمًا في قفص الاتهام. وده مش بس بسبب قراراته الحالية، لكن بسبب تراكمات سنين خلت الثقة شبه معدومة.

البيانات الرسمية بقت محفوظة:

“نؤكد احترام اللوائح”

“نرفض الشائعات”

“القرارات عادلة”

لكن الجمهور عايز يشوف ده على أرض الواقع، مش بس في الورق.

الإعلام والسوشيال ميديا.. زيت على النار

ما نقدرش نغفل دور الإعلام والسوشيال ميديا في تضخيم أي أزمة. خبر صغير ممكن يتحول لعاصفة في ساعات، وتحليل واحد غلط ممكن يشعل الدنيا.

فيه صفحات بتكسب من الشد، وفيه برامج بتعيش على الجدل، والنتيجة إن الحقيقة بتضيع في نص الزحمة. وده بيأثر على الفرق، وعلى اللعيبة، وعلى صورة الكورة نفسها.

كيروش من تاني.. ليه كل مرة؟

كل ما الكورة المصرية تدخل في خناقة، اسم كيروش يطلع. يمكن لأنه كان صدامي، يمكن لأنه كشف حاجات كتير، ويمكن لأنه مشي وساب أسئلة من غير إجابات.

ناس كتير شايفة إن كيروش كان بيعاني من نفس اللي بيعاني منه أي حد بيشتغل في المنظومة:

قرارات متأخرة

تدخلات

ضغوط

وعشان كده اسمه دايمًا حاضر، كرمز لصراع أكبر من مجرد مدرب مشي.

هل الكورة محتاجة إعادة ضبط؟

السؤال اللي بيطرح نفسه دلوقتي:

هل الكورة المصرية محتاجة “ريستارت”؟

مش تغيير أشخاص بس، لكن تغيير طريقة تفكير:

شفافية حقيقية

سرعة في القرارات

مساواة واضحة

غير كده، هيفضل أي فوز في الملعب ناقص، وأي بطولة مش كاملة الفرحة.

الجمهور صبره نفد

الجمهور المصري عاش سنين على أمل التغيير. استحمل قرارات، واستحمل أزمات، واستحمل خيبات. لكن الصبر ليه حدود.

النهارده الجمهور عايز:

كورة حلوة

منافسة نضيفة

إحساس إن تعبه وتشجيعه مش بيروح على الفاضي

كلمة أخيرة

اللي حصل بعد فوز الأهلي، وإيقاف الزمالك، ورد اتحاد الكرة، وعودة اسم كيروش، مش أحداث منفصلة، دي سلسلة واحدة بتوضح قد إيه الكورة المصرية محتاجة هدوء وحكمة.

الملعب لازم يرجع هو الفيصل، مش البيانات ولا الشائعات. لأن في الآخر، الكورة من غير جمهور مقتنع، ومن غير عدالة واضحة، تفضل لعبة ناقصة مهما كانت النتائج.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة