قبل مواجهة مصر.. زيمبابوي في دوامة صدمات لا بتهدى وأمم إفريقيا 2025 تشهد:-
لو رجعنا للتاريخ، هنلاقي إن مواجهات مصر مع منتخبات جنوب القارة الإفريقية عمرها ما كانت سهلة، حتى لو الفوارق الفنية باينة. زيمبابوي تحديدًا منتخب عنيد، بيعتمد على القوة البدنية والالتحامات، وده دايمًا بيعمل صداع لأي فريق، خصوصًا لو المباراة طولت من غير أهداف.
لكن الفارق الحقيقي بيظهر لما الماتش يدخل في لحظات الحسم. هنا خبرة منتخب مصر بتفرق، واللاعيبة اللي عدّت عليها مواقف ضغط كتير، بتعرف تهدى اللعب وتاخد القرار الصح في الوقت الصح.
زيمبابوي ومشكلة الثقة المفقودة
أكبر أزمة بيعاني منها منتخب زيمبابوي مش في التشكيل ولا في الأسماء، الأزمة في الثقة. الفريق بيلعب وكأنه مستني الغلطة تحصل. أول تمريرة غلط، أول التحام يخسره، بتبان علامات العصبية على الوشوش، وكأن اللعيبة مش واثقة لا في نفسها ولا في بعض.
المدرب حاول كتير يغيّر شكل اللعب، مرة ضغط عالي، ومرة تراجع دفاعي، لكن من غير استقرار. التغيير المستمر ده خلّى اللعيبة تايهة، وكل واحد بيلعب بحساباته، وده أخطر حاجة على أي منتخب.
ضغط الجماهير والإعلام
الجماهير في زيمبابوي كانت حاطة آمال كبيرة على البطولة، لكن النتائج خيّبت التوقعات. الإعلام هناك بدأ يضغط، والأسئلة زادت، وكل ده بيتنقل للاعيبة حتى لو حاولوا يهربوا منه. الضغط ده بيبقى تقيل قوي قبل مواجهة منتخب بحجم مصر، لأن أي نتيجة سلبية بتبقى مضاعفة في رد الفعل.
في المقابل، لاعيبة مصر متعودة على الضغط. أي ماتش بيلعبوه بيبقى تحته خطين، وده خلاهم أكتر نضجًا في التعامل مع المواقف الصعبة.
مفاتيح اللعب في إيد مين؟
المباراة هتتلعب على تفاصيل صغيرة، زي السيطرة على وسط الملعب، ومنع الكرات السهلة للمهاجمين. زيمبابوي بتحب اللعب المباشر والكرات الطويلة، ودي نقطة لازم دفاع مصر يكون صاحي لها طول الـ90 دقيقة.
في نفس الوقت، منتخب مصر لازم يستغل الأطراف كويس، لأن دفاع زيمبابوي بيفقد تركيزه مع العرضيات والضغط المستمر. كل هجمة منظمة هتزود التوتر عند المنافس، ومع التوتر الأخطاء بتطلع لوحدها.
سيناريوهات متوقعة للمباراة
لو مصر سجلت بدري، المباراة هتفتح تمامًا، وزيمبابوي هتضطر تطلع من مناطقها، وده هيخلق مساحات كبيرة. ساعتها ممكن نشوف فوز مريح.
لكن لو الماتش طول من غير أهداف، زيمبابوي ممكن تلعب على أعصاب منتخب مصر، تحاول تضيع وقت، وتكتر الالتحامات. هنا لازم الهدوء وعدم الانسياق للعصبية، لأن أي فقدان تركيز ممكن يقلب الموازين.
البطولة لا تعترف بالأسماء
أمم إفريقيا دايمًا بتفكرنا إن الأسماء الكبيرة لوحدها مش كفاية. لازم جوع، تركيز، واحترام للمنافس. منتخب مصر عارف الدرس ده كويس من بطولات فاتت، وعلشان كده داخل كل ماتش وكأنه نهائي.
زيمبابوي من ناحيتها معندهاش حاجة تخسرها، وده ممكن يخليها تلعب بحرية، لكن الحرية لو اتحولت لفوضى، هتكون في صالح الفراعنة.
كلمة أخيرة
المواجهة دي اختبار حقيقي لمنتخب مصر في مشوار أمم إفريقيا 2025، واختبار أقسى لمنتخب زيمبابوي اللي بيحاول يطلع من النفق المظلم. بين منتخب بيدور على اللقب، ومنتخب بيدور على نفسه، الكفة بتميل للخبرة والعقل.
لكن في الكورة الإفريقية، آخر صافرة هي اللي بتتكلم… وكل الاحتمالات موجودة
لحد اللحظة الأخيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مش صلاح لوحده.. منتخب مصر داخل على مرحلة غامضة ومستقبل 10 لاعيبة على المحك بعد أمم إفريقيا:-
أي مدرب هييجي بعد أمم إفريقيا هيبقى داخل على نار. مش بس مطالب بنتايج، ده مطالب ياخد قرارات قاسية من أول يوم. في لاعيبة اتعودت على القميص، واتعودت تبقى أساسية، بس المرحلة الجاية مفيهاش عواطف.
المدرب هيبقى قدامه ملف تقيل:
مين يكمل؟
مين يتشال بهدوء؟
ومين يتجرب لأول مرة؟
وأصعب قرار هيبقى التعامل مع النجوم، لأن النجم لما يقعد دكة صوته بيبقى عالي.
عامل السن.. الحقيقة اللي محدش بيحبها
كرة القدم الحديثة مبتستناش حد. لاعب عنده 30 سنة النهارده، بعد سنتين هيبقى 32، ولو سرعته قلت نص ثانية بس، المنافس هيكسبه. عشان كده في لاعيبة خبرة مستقبلهم مهدد، مش بسبب مستواهم، لكن بسبب الزمن.
المنتخب محتاج دم جديد:
لاعيبة تجري
لاعيبة تضغط
لاعيبة تلعب 90 دقيقة بنفس النسق
وده مش تقليل من الكبار، بس دي سنة الحياة في الكورة.
الدوري المحلي.. منجم بس محتاج عين
الدوري المصري مليان لاعيبة، بس المشكلة دايمًا في الاختيار. في لاعيبة بتأدي كويس مع ناديها، ولما تلبس قميص المنتخب تختفي. وفي لاعيبة العكس تمامًا.
المرحلة الجاية محتاجة:
متابعة حقيقية
اختيارات مبنية على أرقام
فرص عادلة للشباب
مش كل لاعب مشهور ينفع منتخب، ومش كل لاعب مغمور وحش.
الاحتراف الخارجي.. ميزة مش ضمان
كتير فاكر إن أي لاعب محترف بره لازم يبقى أساسي. الحقيقة غير كده. الاحتراف ميزة، بس الأداء هو الفيصل. في لاعيبة بره بس مش بتلعب، وفي لاعيبة جوه الدوري بس جاهزة أكتر.
المدرب الشاطر هو اللي يوازن:
ده جاهز بدنيًا
ده ملتزم تكتيكيًا
ده عنده روح قتال
مش بس اسم ناديه إيه.
شخصية المنتخب.. ضاعت في الزحمة
زمان منتخب مصر كان معروف:
ضغط
لعب جماعي
شخصية في الملعب
الفترة الأخيرة الشخصية دي اهتزت. في ماتشات المنتخب كان بيتراجع من أول ضغط، وده شيء يقلق. المرحلة الجاية لازم يرجع شكل المنتخب اللي لما ينزل أي ملعب، الخصم يحسبله حساب.
وده مش هييجي غير بلاعيبة:
عندها ثقة
عندها جوع
ومش بتهتز من أول غلطة
أمم إفريقيا مش نهاية الحكاية
ناس كتير بتتعامل مع أمم إفريقيا كإنها نهاية العالم. الحقيقة إنها مجرد محطة. البطولة بتكشف، مش بتحسم. في لاعيبة بتبان على حقيقتها تحت الضغط، ولاعيبة بتختفي.
اللي ظهر قوي، فرصته تزيد.
واللي اتراجع، لازم يعيد حساباته.
مفيش ضمانات بعد البطولة، كله هيبدأ من الصفر تقريبًا.
الجمهور شريك مش عدو
الجمهور المصري صعب، آه، بس عادل. لما يحس إن في شغل، بيساند حتى لو النتايج مش أحسن حاجة. لكن لما يحس إن مفيش رؤية، الغضب بيطلع.
المنتخب محتاج يتصالح مع جمهوره:
شفافية
وضوح
احترام للعقل
مش كل خسارة خيانة، بس كمان مش كل أداء وحش يعدي.
10 لاعيبة.. وقرارات مصيرية
الحديث مش عن أسماء بعينها، لكن عن فكرة. حوالي 10 لاعيبة مستقبلهم مع المنتخب بقى على المحك. القرار مش هيبقى سهل، لكن لازم يتاخد.
يا تكمل وتدخل مرحلة جديدة،
يا تفضل داير في نفس الدايرة.
كلمة أخيرة
منتخب مصر قدام فرصة يعيد نفسه. فرصة يطلع جيل جديد، يحافظ على الكبار، ويبني فريق متوازن. المرحلة الجاية محتاجة عقل قبل الحماس، وشغل قبل الكلام.
النجومية بتروح وتيجي،
لكن المنتخب لازم يفضل واقف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأفضل منذ جيل التسعينات”.. لما حسام حسن يتكلم عن صلاح:-
يبقى الكلام تقيل
اللي يفرّق كلام حسام حسن عن غيره إنه مش بيتكلم من فراغ. الراجل ده لعب بطولات، دخل معسكرات، عاش ضغط الجماهير، وعارف إن أمم إفريقيا مش بطولة بتكسبها بالنجومية، لكن بالتفاصيل الصغيرة اللي محدش بياخد باله منها. علشان كده إشادته بالمنتخب الحالي ليها وزن مختلف، لأنها جاية من حد فاهم إن الماتشات الكبيرة بتكسبها بالعقل قبل الرجل.
حسام حسن شايف إن المنتخب الحالي أقرب ما يكون لمنتخبات زمان من حيث الالتزام والانضباط، حتى لو الأدوات اختلفت. زمان كانت الروح عالية، ودلوقتي الروح موجودة ومعاها علم وتخطيط.
من جيل بيجري وجيل بيفكر
جيل التسعينات كان بيلعب بإحساس الشارع، كل كرة معركة، وكل التحام تحدي. الجيل الحالي مختلف، بيفكر أكتر، بيعرف إمتى يضغط وإمتى يهدي اللعب. وده مش عيب، بالعكس ده تطور طبيعي للكورة.
الفكرة إنك تجمع بين الاتنين: روح زمان وعقل دلوقتي. وده اللي حسام حسن شايف إن منتخب مصر الحالي قريب منه جدًا، وده سبب ثقته.
دور الجهاز الفني في تغيير الشخصية
أي منتخب شخصيته بتيجي من المدرب. والجهاز الفني الحالي واضح إنه شغال على حتة الشخصية قبل أي تكتيك. الانضباط، الالتزام بالتعليمات، واللعب ككتلة واحدة، كلها حاجات بتبان في الملعب حتى لو الأداء مش ممتع.
حسام حسن لمس ده في ماتش الافتتاح، وشاف إن اللعيبة مش بتسيب أماكنها، ومفيش تهور، ومفيش لعب عشوائي. ودي كلها علامات منتخب داخل بطولة عارف هو عايز إيه.
صلاح.. قائد بالهدوء مش بالصوت العالي
فيه قادة بيزعقوا، وفيه قادة بتهدى. محمد صلاح من النوع التاني. وجوده في الملعب بيدي أمان، حتى لو لمساته قليلة. مجرد وجوده بيخلي الخصم حاطط حسابه، وبيخلي زميله يلعب بثقة.
حسام حسن ركز على النقطة دي، لأن القائد الحقيقي مش شرط يكون أكتر واحد بيتكلم، لكن أكتر واحد بيتحس بيه وقت الشدة.
الافتتاح رسالة لباقي المنافسين
مباراة الافتتاح كانت رسالة مش بس للجمهور المصري، لكن لكل المنتخبات التانية. رسالة إن منتخب مصر داخل البطولة منظم، مركز، ومش جاي يتفسّح.
الرسالة دي مهمة جدًا في البطولات الكبيرة، لأنها بتخلق رهبة، وبتخلي المنافس يحسب ألف حساب قبل ما يهاجم أو يغامر.
الطريق الطويل والامتحانات الصعبة
أمم إفريقيا بطولة نفس طويل. ممكن تكسب ماتشاتك الأولى وتتعقد في نص المشوار، وممكن العكس. حسام حسن عارف ده كويس، علشان كده كلامه كان متزن، لا مبالغة ولا تهوين.
هو شايف منتخب قادر يوصل بعيد، لكن بشرط إنه يفضل مركز، ومينساش إن كل ماتش له ظروفه، وإن الاستهانة أكبر عدو لأي فريق كبير.
المقارنة اللي بترفع السقف
لما تقول “الأفضل منذ جيل التسعينات”، أنت كده بترفع سقف التوقعات. ده ممكن يكون سلاح ذو حدين. بس الفرق إن الجيل الحالي عنده خبرة احترافية أوروبية، وعارف يتعامل مع الضغط الإعلامي والجماهيري.
صلاح تحديدًا لعب نهائيات، لعب أدوار إقصائية، وعارف إن الضغط جزء من اللعبة. وده بيساعد المنتخب كله إنه ما يتوترش مع كل نقد أو رأي.
جماهير مصر… اللاعب رقم 12
مفيش بطولة كبيرة بتتكسب من غير الجمهور. حتى لو الجمهور مش في المدرجات، فهو موجود في المتابعة والدعم. حسام حسن دايمًا كان مؤمن إن الجمهور لما يحس إن اللعيبة بتقاتل، بيسامح أي تقصير.
والواضح إن المنتخب الحالي قادر يكسب تعاطف الجمهور، لأنه بيلعب بإخلاص، وده في حد ذاته قوة كبيرة.
النهاية المفتوحة
لسه بدري على الأحكام النهائية. البطولة لسه في أولها، والمطبات كتير. لكن المؤكد إن منتخب مصر رجّع الإحساس إن فيه فريق ممكن تفتخر بيه، وده يمكن أهم من أي نتيجة في البداية.
تصريحات حسام حسن كانت أشبه بشهادة ثقة، لكن الشهادة دي محتاجة تأكيد في الملعب. والكرة دلوقتي في رجل اللعيبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق