U3F1ZWV6ZTQyMjUxNTQ5Njc5NjAyX0ZyZWUyNjY1NTkzMTA2NTgxNg==

صداع في دماغ القارة.. مجموعات أمم إفريقيا ولغز الصدارة بعد أول جولة

صداع في دماغ القارة.. مجموعات أمم إفريقيا ولغز الصدارة بعد أول جولة

 صداع في دماغ القارة.. مجموعات أمم إفريقيا ولغز الصدارة بعد أول جولة:-


من بدري بدري، بطولة أمم إفريقيا قررت تقول كلمتها بصوت عالي:

"مفيش حسابات سهلة، ومفيش صدارة مضمونة، ومفيش منتخب داخل يلعب على البركة."

بعد نهاية الجولة الأولى، القارة كلها دخلت في حالة صداع كروي حقيقي. لا متصدر هرب، ولا مجموعة اتحسمت، ولا منتخب قدر يقول أنا جاي آخد البطولة من غير وجع دماغ. على العكس، الصورة بقت معقدة، والنقاط بقت حائرة، و10 منتخبات واقفين على نفس الخط تقريبًا، وكل واحد فيهم عنده أمل، وخوف، وحسابات معقدة.

اللي يبص على ترتيب المجموعات يحس إن البطولة لسه بتبدأ من جديد، رغم إن جولة كاملة عدّت. وده لوحده كفاية يخلي الجماهير تستعد لماراثون طويل، مليان مفاجآت، وأعصاب، ودراما إفريقية من العيار التقيل.

الجولة الأولى.. لما الأسماء الكبيرة تكتشف إن مفيش أمان 😰

زمان، كانت الجولة الأولى في أمم إفريقيا معروفة:

الكبير يكسب

المتوسط يتعادل

الصغير يتعلم

لكن الكلام ده خلاص بقى من الماضي. الجولة الأولى السنة دي كشفت إن:

الاسم لوحده مش كفاية

التاريخ مش هيشيل ماتش

والتيشيرت لوحده مش هيكسب

منتخبات دخلت البطولة وهي متوقعة بداية هادية، فاتفاجأت بمنافس داخل بعين حمرا، وضغط عالي، وروح قتال كأنها مباراة خروج مغلوب.

فيه منتخبات كبيرة خرجت من الجولة الأولى وهي حاسة إنها نجت، مش كسبت. تعادل بطعم الخسارة، وأداء خلّى الجماهير تسأل:

"هو إحنا جاهزين فعلًا؟"

10 منتخبات.. ونقطة الصدارة تايهة 🧩

اللي زوّد الحيرة أكتر إن بعد الجولة الأولى:

مفيش مجموعة اتفرد فيها منتخب بالصدارة

مفيش فريق قدر يكسب بفارق يريّح

وفارق الأهداف بقى عامل مش حاسم

تلاقي مجموعة كاملة:

الأول عنده 3 نقاط

التاني 3 نقاط

التالت نقطة

الرابع نقطة

ومجموعة تانية:

كله متساوي

الأهداف زي بعضها

وحتى الأداء متقارب

وده خلّى الصدارة تبقى حاجة مؤقتة، ممكن تتغير في أي دقيقة، ومع أي هجمة، ومع أي غلطة دفاعية.

المنتخبات الصغيرة.. بقت كبيرة من غير ما نحس 💪

الكرة الإفريقية اتغيرت، ودي حقيقة محدش يقدر ينكرها.

منتخبات كانت زمان بتدخل البطولة على أمل التعادل، دلوقتي داخلة تكسب.

إزاي؟

لاعيبة بتحترف في أوروبا

مدربين فاهمين يعني إيه تنظيم

إعداد بدني عالي

وثقة مش موجودة قبل كده

مبقاش فيه منتخب بيخاف من اسم قدامه.

مبقاش فيه لاعب بيتهز لمجرد إن الخصم عنده تاريخ.

وده اللي خلّى الجولة الأولى تطلع بالشكل المجنون ده:

ضغط عالي

التحامات قوية

فرص قليلة

وكل هدف ليه تمنه.

الكبار تحت الضغط.. والخوف من الغلطة 💣

المنتخبات المرشحة دايمًا بتدخل أمم إفريقيا وهي شايلة همّين:

الفوز

عدم الإحراج

وده بيخلي الأداء أوقات كتير متحفظ زيادة عن اللزوم.

مدربين بيلعبوا:

تأمين دفاعي

استحواذ من غير خطورة

خوف من المرتدة

لكن المشكلة إن الأسلوب ده في بطولة قصيرة زي أمم إفريقيا خطر جدًا.

نقطة ضاعت النهارده، ممكن تمنعك من الصدارة بكرة، وتدخلّك في سكة صعبة في دور الـ16.

وده اللي خلى الصدارة بعد الجولة الأولى تبقى صداع حقيقي في دماغ المدربين قبل الجماهير.

المجموعات.. كأنها دوري مصغّر 🏟️

كل مجموعة من مجموعات أمم إفريقيا السنة دي شكلها:

دوري صغير

كله يقدر يكسب كله

وكل مباراة ليها وزنها

مفيش فريق يقدر يقول: "الماتش الجاي سهل".

حتى المنتخبات اللي خسرت في الجولة الأولى، لسه عندها أمل، ولسه في إيديها ترجع، وده اللي مخلي:

التوقعات صعبة

الحسابات معقدة

وكل ماتش عبارة عن نهائي مصغّر.

الجولة التانية.. نقطة التحول 🔄

لو الجولة الأولى كانت جس نبض، فالجولة التانية هي الحقيقة.

في الجولة التانية:

الفوز = اقتراب من التأهل

التعادل = بقاء في النص

الخسارة = دخول حسابات معقدة

عشان كده، المدربين دلوقتي مش بيفكروا في الأداء الجميل، بيفكروا في:

النتيجة

النقاط

وترتيب المجموعة

وأي غلطة، مهما كانت صغيرة، ثمنها هيبقى كبير.

الجماهير مستمتعة.. بس الأعصاب مش سايبة 🎉😬

من ناحية الجماهير، البطولة ممتعة:

مفاجآت

إثارة

مباريات قفلت بدري وماتشات مفتوحة

لكن في نفس الوقت:

الأعصاب مشدودة

والقلق موجود

ومفيش ثقة كاملة في أي منتخب

الجمهور الإفريقي متعود إن أمم إفريقيا دايمًا فيها جنون، لكن السنة دي الجنون بدأ بدري قوي.

التحكيم والضغط النفسي ⚖️

عامل تاني زوّد الصداع: التحكيم.

قرارات:

بتتقلب

بتأثر

وبتغير مصير ماتشات

ومع ضغط البطولة، أي قرار تحكيمي بيفتح نقاش، ويزوّد العصبية، ويخلي اللاعبين والمدربين تحت ضغط نفسي رهيب.

وده كله بيصب في خانة واحدة: ولا حاجة سهلة في أمم إفريقيا.

حسابات التأهل.. اللغز الأكبر 🧠

مع نظام التأهل الحالي، الحسابات بقت أعقد:

مش بس الأول والتاني

لكن كمان أفضل ثوالث

وده مخلي:

منتخبات تلعب على النقطة

منتخبات تانية تضغط للفوز

ومدربين يحسبوا كل تفصيلة

واللي متعود على إن 4 نقاط تكفي، اكتشف إن ممكن:

4 نقاط متأهلكش

أو 3 نقاط تدخلّك حسب المجموعة والنتائج.

أمم إفريقيا.. بطولة مفيش فيها منطق 🏆

اللي بيتابع البطولة من زمان، عارف إن أمم إفريقيا:

بطولة مزاج

بطولة تفاصيل

بطولة نفس طويل

مش دايمًا الأفضل هو اللي يكسب، لكن:

الأهدى

الأذكى

والأكتر صبر

وده اللي الجولة الأولى أكدته:

مفيش منتخب كامل، ومفيش حد يضمن حاجة.

الصدارة.. مش هدف بقدر ما هي فخ 🪤

الغريب إن بعض المدربين بقوا يشوفوا الصدارة:

ميزة

لكن كمان فخ

لأن الصدارة معناها:

مواجهة صعبة بدري

ضغط أكبر

وتوقعات أعلى

وعشان كده، في مدربين بيلعبوا على:

التأهل الأول

وبعدها نشوف الترتيب

بس المشكلة إن اللعب بالنار في بطولة زي دي ممكن يلسع في أي وقت.

اللي جاي.. نار على نار 🔥🔥

بعد الجولة الأولى، الرسالة وصلت للجميع:

البطولة صعبة

المنافسة شرسة

ومفيش حد ضامن حاجة

الجولة التانية هتبدأ تصفية الحسابات، والجولة التالتة هتبقى:

يا حياة

يا خروج

وكل منتخب مش مركز، هيلاقي نفسه بره من غير ما يحس.

الخلاصة.. أمم إفريقيا على حقيقتها 💬

بعد أول جولة:

10 منتخبات في قلب الصراع

صدارة حائرة

وحسابات معقدة

وأمم إفريقيا، كالعادة،

بتثبت إنها أكتر بطولة قارية بتكسر كل التوقعات.

مش بالأسماء

مش بالتاريخ

لكن باللي بيحصل جوه الملعب

واللي فاكر إن البطولة لسه هادية…

واضح إنه لسه ما دخلش على الحقيقة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة