U3F1ZWV6ZTQyMjUxNTQ5Njc5NjAyX0ZyZWUyNjY1NTkzMTA2NTgxNg==

بعد الجولة الأولى.. هل إحنا فعلًا قدّام أكتر نسخة تنافسية في تاريخ كأس أمم إفريقيا؟

بعد الجولة الأولى.. هل إحنا فعلًا قدّام أكتر نسخة تنافسية في تاريخ كأس أمم إفريقيا؟

 بعد الجولة الأولى.. هل إحنا فعلًا قدّام أكتر نسخة تنافسية في تاريخ كأس أمم إفريقيا؟:-


من أول صافرة في الجولة الأولى لكأس أمم إفريقيا 2025، وإنت حاسس إن البطولة دي مختلفة. مش نفس السيناريوهات القديمة، مش نفس الكبار اللي بيكسبوا بسهولة، ولا المنتخبات الصغيرة اللي داخلة تكمّل عدد. لأ، إحنا قدّام بطولة شكلها ناويّة تقلب الترابيزة على الكل، وتقول بصوت عالي: مفيش حد كبير، ومفيش حد مضمون.

بداية نار.. ومفاجآت من العيار التقيل

اللي تابع الجولة الأولى أكيد لاحظ حاجة غريبة:

مفيش ماتش عدى بالساهل، ومفيش منتخب نزل الملعب وهو مطمّن. منتخبات كنا متعودين نشوفها بتتكسّح في أول جولة، فجأة بقت ندّ، وتضغط، وتنافس، ويمكن تكسب كمان.

النتايج نفسها بتقول إن النسخة دي غير:

تعادلات غير متوقعة

فوارق أهداف قليلة

ماتشات بتتحسم في آخر 10 دقايق

فرق بتلعب على الفوز مش الدفاع

كل ده خلا الجمهور يسأل سؤال منطقي:

هل دي فعلًا أكتر نسخة تنافسية في تاريخ كأس أمم إفريقيا؟

إفريقيا اتغيّرت.. والكورة اتطوّرت

اللي فاكر إن الكرة الإفريقية لسه واقفة عند جملة "اللياقة والالتحام" يبقى غلطان. الحقيقة إن أغلب المنتخبات دلوقتي:

عندها لاعيبة محترفة في أوروبا

بتلعب بأسلوب تكتيكي واضح

عندها مدربين بيفهموا في التفاصيل

بتعرف تمسك كورة وتضغط وتبني هجمة

زمان كنت تشوف 5 أو 6 منتخبات بس هما المرشحين، والباقي كومبارس.

دلوقتي؟

ممكن أي منتخب يعمل مشكلة لأي حد.

الكبار مش مرتاحين.. والنجوم تحت الضغط

من الحاجات الملفتة في الجولة الأولى إن المنتخبات الكبيرة مش مرتاحة.

سواء اللي كسب أو اللي اتعادل، مفيش حد طالع مطمّن.

النجوم الكبار بقى عليهم ضغط رهيب:

الجمهور مستني

الإعلام بيراقب

أي سقطة بتتحسب

وأي أداء باهت بيتفسّر على إنه فشل

وده باين في توتر بعض اللاعبين، وفي قرارات متسرعة جوه الملعب، وفي عصبية واضحة.

المنتخبات "المتوسطة".. كلمة السر

أكتر حاجة مخوّفة في البطولة دي هي المنتخبات اللي كانت زمان بنسميها "متوسطة".

الفرق دي دلوقتي:

مش بتخاف

مش بتركَن

مش بترضي بنقطة وخلاص

لا، بقت داخلة تلعب على الفوز، حتى لو قدام بطل سابق.

وده اللي خلّى البطولة مفتوحة على كل الاحتمالات، ومفيش مجموعة تقول عليها محسومة.

الجولات الجاية هتكون أصعب

لو الجولة الأولى كانت كده، يبقى اللي جاي أصعب بكتير.

ليه؟

لأن:

كل منتخب عرف مستوى التاني

مفيش عنصر مفاجأة

الضغط هيزيد

الحسابات هتتعقّد

منتخب كسب هيحاول يأمّن نفسه، ومنتخب تعادل هيجري يلحق، ومنتخب خسر هيقاتل عشان يفضل عايش.

يعني باختصار:

ولا ماتش سهل، ولا نقطة ببلاش.

التحكيم تحت المجهر

من النقاط اللي ظهرت بقوة برضه في الجولة الأولى، هي إن التحكيم بقى جزء من المشهد.

قرارات فارقة، لقطات جدلية، وتقنية الفيديو اللي أحيانًا بتساعد وأحيانًا بتزوّد الجدل.

وده عامل إضافي بيزود سخونة البطولة، وبيخلّي كل حاجة محسوبة بالملّي.

الجمهور.. اللاعب رقم واحد

الجماهير الإفريقية في النسخة دي حاضرة بقوة، سواء في المدرجات أو عبر الشاشات.

تشجيع، ضغط، هتاف، وأجواء بتفكّرنا ليه كأس الأمم بطولة ليها طابع خاص.

اللعيبة نفسها بتعترف إن اللعب وسط الأجواء دي:

متعة

ورعب

ومسؤولية كبيرة

هل نشهد بطل جديد؟

السؤال الكبير اللي بيطرح نفسه بعد الجولة الأولى:

هل البطولة دي ممكن تطلع بطل جديد؟

الإجابة: وارد جدًا.

لأن:

الكبار مش في أفضل حالاتهم

الصغار بقوا أقوياء

الفوارق قلت

التفاصيل الصغيرة بقت تحسم كل حاجة

يعني ممكن لقطة، إصابة، كارت، أو خطأ تحكيمي يغيّر مسار بطولة كاملة.

كرة القدم الإفريقية بتعلن النضج

لو بصّينا للصورة الكبيرة، هنلاقي إن اللي بيحصل في النسخة دي هو إعلان رسمي إن الكرة الإفريقية دخلت مرحلة جديدة:

نضج فني

تنوّع تكتيكي

جرأة في اللعب

واحترام للخصم

مبقاش في حد بيخش البطولة وهو راضي بدور المتفرج.

الخلاصة.. بطولة على صفيح ساخن

بعد الجولة الأولى، نقدر نقول بكل ثقة: إحنا قدّام بطولة مش شبه اللي فاتت، ومش هترحم حد.

كل ماتش له تمن

كل نقطة غالية

وكل غلطة حسابها تقيل

ولو النسخة دي كملت بنفس النسق، يبقى فعلاً: إحنا بنشهد واحدة من أكتر النسخ تنافسية وإثارة في تاريخ كأس أمم إفريقيا.

واللي جاي؟

أمتع… وأخطر… ومليان مفاجآت 👀⚽

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة