تغييرات وقلق وحسابات معقّدة.. حسام حسن بيفكر إزاي قبل موقعة جنوب إفريقيا؟:-
في معسكر منتخب مصر، الهدوء اللي باين من برّه ما يخدعش حد… لأن جوا المعسكر في دماغ بتشتغل 24 ساعة، واسمها حسام حسن.
الراجل داخل على مواجهة مش سهلة، قدّام منتخب جنوب إفريقيا، خصم عنيد، تقيل، وعنده تاريخ مش لطيف مع الفراعنة، وماتش من النوع اللي مفيهوش هزار ولا تجارب.
السؤال اللي داير في دماغ كل مشجع مصري دلوقتي:
هل حسام حسن هيغامر؟ ولا هيلعبها على المضمون؟
وهل التغييرات الدفاعية اللي بيفكر فيها هتحمي المنتخب؟ ولا هتزود القلق؟
دفاع بيتغيّر.. بس ليه؟
أكتر حاجة شاغلة الجهاز الفني حاليًا هي الخط الخلفي.
الدفاع في الماتشات اللي فاتت ما كانش ثابت، وفيه أخطاء فردية ظهرت، وده خلا حسام حسن يعيد الحسابات من أول وجديد.
الجنوب إفريقي مش فريق عشوائي، بالعكس:
عندهم سرعة على الأطراف
لعب مباشر لما يحبوا
وضغط عالي أول 20 دقيقة
وعشان كده، أي غلطة في التمركز ممكن تتحول لهدف.
عشان كده، حسام حسن بيفكر:
هل يكمّل بنفس الثنائي؟
ولا يغيّر قلب دفاع؟
ولا يرجّع ظهير محافظ بدل واحد هجومي؟
كل الاحتمالات مفتوحة، بس الثابت إن الدفاع مش هيكون زي الماتش اللي فات.
ثبات هجومي… لأن الحل قدّام
على عكس الدفاع، الهجوم شبه مستقر.
ليه؟ لأن حسام حسن مؤمن إن الحل دايمًا قدّام، حتى لو الدفاع اتلخبط.
وجود محمد صلاح بيدي ثقة لأي مدرب، لكن المشكلة دايمًا كانت:
مين يكمّل معاه؟
مين يفهم تحركاته؟
ومين يستغل أنصاف الفرص؟
المدرب شايف إن تغيير الهجوم دلوقتي مخاطرة، خصوصًا إن:
الانسجام بدأ يظهر
التحركات بقت مفهومة
واللاعبين بقوا يحسّوا ببعض
ففكرة الثبات الهجومي هنا مش عناد، قد ما هي رهان على الاستمرارية.
نص ملعب هو مفتاح الماتش
لو في منطقة حسام حسن مركز فيها أكتر من أي حتة، فهي وسط الملعب.
جنوب إفريقيا بتحب السيطرة، ومش بتهزر في الالتحامات.
عشان كده، التفكير داير حوالين:
لاعب يمسك اللعب
لاعب يقطع الكورة
لاعب يوصل من الخلف
التوازن هو كلمة السر.
لا دفاع زيادة يخنق الفريق، ولا هجوم زيادة يسيب مساحات.
حسام حسن… مدرب بطبع المهاجم
ما ننساش إن حسام حسن طول عمره مهاجم.
يعني حتى وهو مدرب، عقله دايمًا رايح للجون.
لكن الفرق إن الخبرة علمته إن:
“اللي يكسب البطولات، مش اللي يهاجم أكتر… اللي يغلط أقل.”
وعشان كده، أسلوبه الحالي مختلف عن اللي الناس متخيلاه:
هدوء
حسابات
قراءة منافس
مش اندفاع وخلاص.
عقدة جنوب إفريقيا… لسه موجودة؟
أي مشجع مصري لما يسمع اسم جنوب إفريقيا، يفتكر:
صدمات
ماتشات ضاعت
بطولات طارت
واللاعيبة نفسهم عارفين كده.
وده سلاحين في نفس الوقت:
يا إمّا ضغط سلبي
يا إمّا دافع للثأر
حسام حسن شغال على النقطة دي نفسيًا قبل ما تكون فنيًا.
الجمهور مستني إيه؟
الجمهور مش طالب استعراض، ولا لعب حلو زيادة عن اللزوم.
الجمهور عايز:
تركيز
رجولة
قتال على كل كرة
ولو الأداء متوسط بس النتيجة إيجابية؟
صدقني الكل هيصفّق.
سيناريوهات الماتش
الماتش ده ليه كذا شكل محتمل:
هدف بدري لمصر → تحكم وثقة
ضغط جنوب إفريقي → اختبار حقيقي للدفاع
ماتش مقفول → لقطة فردية تحسمها
وهنا يبان شغل المدرب، في:
التغييرات
قراءة الملعب
توقيت القرارات
كلمة أخيرة
مواجهة جنوب إفريقيا مش مجرد ماتش.
دي امتحان:
لحسام حسن كمدرب
للدفاع كمنظومة
ولجيل كامل عايز يثبت نفسه
الل
ي جاي مش سهل، بس مش مستحيل.
ومنتخب مصر، لما يلعب بعقله قبل رجله، دايمًا يعرف يوصل.

إرسال تعليق